لما بزعل من أحمد بزعل أوي أوي
وماقصدش هنا الخناقات أو النرفزة على المواقف العبيطة ...لأني لما بزعل من أحمد بجد مابعرفش أتنرفز أو أغضب
بحس أن روحي رايحة مني ...والدموع طول الوقت في عيني
بحس أن قلبي بيوجعني
بحس أني عايزة أجري عليه وعايزة أجري منه
عايزة أشتكيله منه عشان يجيبلي حقي منه
وبستغرب أزاي بأة ليه كل التأثير ده عليا
أزاي بكلمه يقدر يطلعني سابع سما وبكلمة ينزلني سابع أرض
بزعل منه أوي لما يشغل مخه كتير في حاجات مابحبش أشغل فيها غير قلبي
لما مايفهمش اني مش زيه ... مش كل حاجة بعرف أفكر فيها بعقلي .. أن لما حاجة بتضايقني أو تجرحني لازم أعيط شوية وازعل شوية لغاية كل المشاعر دي ما تهدى وبعدين أفكر ... بزعل من أصراره أني أنا لوحدي اللي كدة ... مش عايز يفهم أني بنت وأن كل البنات كدة
بس هو بيعرف علطول أنه زعلني ويبدأ يشرح موقفه وقصده وكلامه بيزعلني أكتر عشان كل ما بيتكلم كل ما بيثبت وجهة نظره اللي هي صح من ناحية المنطق والعقل ... لكن أنا بكون عايزاه يسكت ومايفكرش...يقوللي معلش ويطبطب عليا... يشغل قلبه معايا ويشغل عقله بدالي
لكن بعد ما بهدى بقوله ... دي طبيعتي... غصب عني... تحب أتغير؟ بيرد يقولي أنا بحبك زي مانتي ... مش عايزك تتغيري
ساعتها بلاقي نفسي قادرة أستحمل أنه يشغل عقله وقت ما أكون محتاجة قلبه...عشان أنا كمان بحبه زي ما هوه ومش عايزاه يتغير
وخلاص مش ببقى زعلانة .....بس بعمل نفسي لسة زعلانة واخبي عيني منه عشان يفضل يصالحني شوية :)