Monday, November 30, 2009

زي النهاردة

زي النهاردة من 3 سنين كانت قراية فاتحة أختي على جوزها
رجعت من الشغل بدري عشان أساعدهم
عديت على المحل جبت الجاتوة والساليزون اللي ماما حجزتهم ورجعت البيت أشوف نهال هاتلبس أيه وتتمكيج ازاي
وبالليل جه إسلام وعيلته عشان يخطبوا أختي
ماكنتش لاقية كاميرا عشان أصورها .. طلعت برة عشان اخد موبيل أسلام نتصور بيه...
أعرف إسلام من زمان أوي .. هو صاحب أخويا من أكتر من 10 سنين بس أتكسفت أوي وانا باخد منه الموبيل عشان كل أهله كانوا موجودين وانا أول مرة أشوفهم ... بسمع عنهم كتير بس أول مرة يدخلوا بيتنا
باباه ومامته وأخوه وأخته في صالة بيتنا مع عمي وأخويا بيتكلموا في مواضيع غريبة وماحدش بيتكلم في الموضوع الأساسي
والستات قاعدين في الليفنج مستنيين أي حد يفتح الموضوع ... وأنا ونهال كل شوية نبص لبعض ونضحك
دخلت نهال تجيب العصير من المطبخ وتقدمه وقفتها على باب المطبخ وصورتها صورة بنضحك عليها كل ما نشوفها
أنا بقى قدمت الجاتوة ...لفيت على كل القاعدين ولما جه دور أخو إسلام وقعت الشوكة على الأرض وأنا بقدمله طبق الجاتوة ... ضحكنا ودخلت أجيبله غيرها
رجعت مكاني في الليفنج مع باقي الستات مستنيينهم يقروا الفاتحة ... كنا كلنا باصين ناحيتهم ... مرتين لمحت أخو العريس بيبص ناحيتي....
أخيراً قروا الفاتحة وزغردنا وقمنا كلنا نبوس نهال ونبارك لإسلام
.
.
.
.
زي النهاردة من 3 سنين خلصت حياتي زي ما اتعودت عليها وابتدت حياة جديدة عمري ما كنت اتصور أعيشها
عشان بعد أسبوعين من اليوم ده أتقدملي أخو إسلام ... إتقدملي حبيبي وأبو أبني وأجمل راجل عايش على وش الدنيا
أتقدملي أحمد
زي النهاردة كان عيد ميلادي الثاني ... عشان زي النهاردة كان اول يوم أشوف فيه أحمد ويشوفني
......
كمان أسبوعين هاكتب بوست تاني فيه اللي حصل يوم ماتقدملي أحمد :)

Sunday, November 15, 2009

يوم ما بقيت ماما

لما جت الممرضة الصبح تديني لبس العمليات دق قلبي بسرعة .. ماكنتش عارفة ده توتر ولا خوف ولا فرحة

كان الترولي واقف على باب الأوضة مستنيني والممرضة بتستعجلني ... طلبت منهم يخرجوا عشان البس ... وفضل احمد عشان يساعدني

كانت بتخبط على الباب كل ثانية .. مادنتيش فرصة اترمي في حضنه واسيب دموعي المحبوسة تنزل واقوله اني خايفة ... اوعي تسيبني لوحدي

اكتفيت اني ابص في عنيه واقولهاله بعيني
وفي عنيه شفت نظرة قلق وحب جميلة ... ماعرفتش اترمي في حضنه ... بس عنيه حضنتني وطمنتني
................................

على باب اوضة العمليات وقفوه عشان يتعقم الاول وساب ايدي وبعد عني ... كانت الدموع بتجري من عيني مش قادرة اوقفها وانا بقول للدكاترة والممرضات كلمة واحدة بس "هاتولي احمد ... انا عايزة احمد"

ماكنتش حاسة بألم لأني هاولد قيصري ... لكن بصيت حواليا لقيت دكاترة وممرضات بيعملوا العملية دي كل يوم ... كنت بالنسبة لهم مجرد حالة من اللي بتعدي عليهم باستمرار ... وفي الدقايق اللي احمد سابني فيها عشان يتعقم حسيت بغربة وخوف عمري ما حسيتهم في حياتي

الأوضة برد اوي ... عايزة احمد ... عايزاه ياخدني في حضنه ويدفيني
جه دكتور التخدير وخدرني وكان اخر حاجة بقولها "عايزة احمد"

.................................................

فقت بعد شوية على صوت حبيبي وهو بيناديني ... فتحت عيني .. كنت لسة جوة اوضة العمليات ... وكان البيبي جنبي بيعيط ... صوته كان اجمل حاجة سمعتها في حياتي .... بصيتله وانا مش مصدقة نفسي ... تعبانة ومرهقة ... بس فرحانة
ماكنتش اتفقت مع احمد على اسم ... لقيتني بقول لاحمد بصوت ضعيف "سميه احمد ... عشان خاطري"

ماكنتش قادرة اتكلم كتير ... احمد ماكنش موافق على الأسم لكن حالتي وانا بطلب منه الطلب ده خلته يوافق
همس في ودني "هاتحبيه أكتر مني " ... رديت وقلت " هاحبه عشان هو منك "

.........................................

ودلوقتي بقى عندنا أحمد الصغير :) نسخة من احمد الكبير
يارب يشبه ابوه في كل حاجة مش بس الأسم والشكل

..............................







........................................

الشهر ده احمد الصغير كمل 3 شهور ... وانا واحمد حبيبي كملنا سنة متجوزين
بيقولوا السنة الأولى من الجواز بتكون اصعب واوحش سنة .... لو دي اوحش سنة .... أمال احلى سنة هايكون شكلها ايه

السنة اللي فاتت كانت أحلى سنة في عمري ... بدأتها أنا واحمد وختمتها أنا واحمد واحمد :)

Wednesday, May 13, 2009

My Biggest Fear

Is the moment when all this end



Sunday, May 10, 2009

بكلمة منك

بكلمة منك
تنسيني اللي عدى أوام
تخليني أحس بقيمة الأيام
تطمني لسنين قدام

هي دي الأغنية اللي أخترتها عشان أرقص عليها أول رقصة يوم فرحي أنا واحمد

مش علشان هي بس أغنية رومانسية وناعمة وتنفع للرقصة دي

لكن عشان كل كلمة فيها بتوريني حاجة عشتها مع احمد

......................................................


بكلمة منك
توريني اللي مش شايفاه
تريحني من الهم اللي انا شايلاه
تعيشني اللي مش عايشاه

كلمة منك قلتهالي خلتني واحدة تانية

وكلمة تانية قلتها غيرت فيا مليون حاجة

كلمة منك خلتني طايرة في سابع سما

وكلمة تانية صححتلي الف غلطة غلطتها

..............................................

كان فين
هواك من بدري يا حبيبي وكل ده فين
ده انا من قبلك أنا عايشة مع العايشين
بكلم نفسي م الوحدة بقالي سنين
وانا في ضيقتي ماكنتش عارفة اشكي لمين
ودلوقتي ولا باعمل حساب بعدين
ودلوقتي عرفت ابدأ حياتي منين

لو كنت اعرف قبل ما اقابلك اني هاقابلك

لو كنت اعرف اني هاعيش الحب ده واشوف الحنية دي

لو كنت اعرف ان في في الدنيا حد زيك

يمكن ماكنتش قدرت اعيش

كنت قعدت في مكاني اعد الأيام والساعات والدقايق والثواني اللي فاضلة عشان اقابلك

الحمدلله اني ماكنتش اعرف

الحمدلله انها كانت مفاجآة

أجمل مفاجآة

........................................................

بكلمة منك
عرفت انا دنيا ماعرفهاش
عشان خاطرك بحب حاجات ماحبتهاش
ولو تندهني ماستناش
بكلمة منك
لقيت كل اللي مش لاقياه
ولو في حد زعلني انا مسامحاه
ولو في جرح انا هانساه


بس بكلمة منك ... استحمل أي حاجة مش عاجباني

أفوت اي تصرف يضغط على أعصابي

أسامح أي حد زعلني أو آذاني أو عصبني

بس أنت تقول الكلمة الصح

وشوف أنا هاعمل أيه عشانك

Monday, April 13, 2009

والكاظمين الغيظ

لست بهذه القوة التي كنت أتخيلها .... ولا بالنضج الذي كنت أظنه
الحق أني أضعف مما كنت أظن
................................

"عاملوا الناس على قدر عقولهم" - حديث شريف
لا أستطيع أن أعامل الناس على قدر عقولهم ... أنا أعامل الناس على قدر عقلي أنا ... وأذا تصرف أحدهم على قدر عقله تصرف لا يعجبني أو يمسني لا أستطيع أن أسامح أو أنسى ... أثور وأقيم الدنيا ولا أقعدها
وأندم بعد ذلك ... ,اشعر بالضعف
...................................

"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " - قرآن كريم
تذكرني واحدة من أقرب صديقاتي دائماً بهذه الآية.... أحاول أن أضعها دائماً أمامي لعلي أعمل بها .... لماذا العفو عن الناس بهذه الصعوبة ؟ لماذا لا يمكنني أن أغفر وأسامح؟ أستغرب من يقولون لي "ده ربنا بيسامح انتي مش هاتسامحي" ... أن الله يسامح لأنه الله القادر على كل شيء ... وهو قادر أن يغفر....أما أنا فلا أقدر .... أنا أضعف من هذا
.........................................................

إنما القوي من يمسك نفسه عند الغضب - حديث شريف
لست بقوية على الأطلاق.... عندما أغضب أرغب أن أكتسح الأخضر واليابس بغضبي .... وإن لم أستطع يظل الغضب مكبوتاً بقلبي وأشعر بناره تأكل في أعصابي .... وبدموعه تحرق عيناي
لا أريد هذا لنفسي .... أريد أن أكون أكثر هدوءاً وتسامحاً وصفاءاً ... أريد أن أكون هذه المرآة الصافية لزوجي ولأبني .... وكلما عجزت أن أكونها ... صرت أكثر غضباً وحنقاً ... دائرة مفرغة لا تنتهي من التفاهات التي تستهلك أيام غالية من العمر
..........................................................

يجب أن أعترف هنا أن من أكثر الناس اللذين رأيتهم بحياتي قوة وتوازناً بهذا المقياس هو أحمد ... لديه قدرة عجيبة على التحكم بأعصابه والغفران التام لمن أساء له .... قوته تشعرني أكثر بضعفي وقلة حيلتي ....
..........................................................

أشعر أحياناً باليأس ... وكل ما أرغب فيه هو أن أتوقف عن المحاولة ... وأخرج كل ما بداخلي من غضب نحو من أساء إلى حتى لو أدى هذا إلى جرح أعز الناس علي ... أفكر أحياناً أخرى بالأنتقام وأضع سيناريوهات لما يستطيع كيد النساء أن يفعل في مثل هذا الموقف ... وأفزع مما يصل إليه تفكيري ... ربما أنا شريرة لتفكيري بمثل هذه الأفكار لكني لست بهذا الشر لأنفذها ... فأشعر مرة أخرى بالعجز والضعف
....................................................

يارب ساعدني ... وقني شر نفسي .. وشر ما تحدثني به نفسي
.................................................

ولمن أساء إلي أقول "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" - قرآن كريم
وقد كنت معي فظاً غليظ القلب فانفضضت من حولك

Monday, March 30, 2009

!!!!!!!!!!!!وفيها أيه يعني

موقف أتكرر أكتر من مرة خلال الفترة اللي فاتت خلاني أسأل السؤال دة
وفيها أيه يعني؟

حاجات بالنسبة لي بديهية وعادية ومافيهاش أي وجة غرابة ... لكن رد فعل الناس بيخليني أحس أني لسة نازلة حالاً من على كوكب المريخ

لما واحدة صاحبتي سألتني أنتي بتخلصي شغل الساعة كام؟ قلتلها 6 وساعات 7 أو 8 على حسب ردت وقالتلي نعم وجوزك ساكتلك؟
أه ساكتلي وفيها أيه يعني؟
رد فعل غريب منها ... مسألتنيش جوزك بيرجع قبلك ولا بعدك ؟ مسألتنيش بتعرفي توفقي بين شغلك وبيتك ولا لأ؟ مسألتنيش أذا كان الميعاد ده مرهق ليا ولا لأ؟ .. أول سؤال نط على لسانها "هو جوزك ساكتلك"؟
......................................................

لما واحدة سألتني بتروحي أزاي من الشغل في المعادي للبيت في التجمع الخامس قلتلها بروح بتاكسي وفي يومين في الأسبوع واحد زميلي بيكون عنده كورس في الجامعة الألمانية بيوصلني معاه... راحت قايلالي وجوزك عارف؟ أستغربت أوي وقلتلها طبعاً عارف وفيها أيه يعني؟.. قالتلي غريبة... وهو أيه الغريب في كدة ... أكيد زميلي هايكون أأمن من التاكسي .. وبعدين أحمد سألني قبل ما يوافق أني أروح معاه أذا كنت بثق فيه و لا لأ وانا قلتله أني بثق فيه...وأحمد بيثق في رأيي ... فوافق .. لكن طلب مني أعزم كل زمايلي في الشغل على الغدا في يوم عشان يتعرف عليهم عشان يكون مطمن أكتر ... بس ده ما يمنعش أنه وافق من قبل ما يقابله لأنه بيثق فيا وفي أختياراتي
......................................................

لما واحدة صاحبتي قالتلي هاكلمك بالليل في التليفون قلتلها لأ بلاش النهاردة عشان خارجة مع أصحابي بعد الشغل ... قالتلي وجوزك هايسيبك تخرجي مع اصحابك عادي كدة؟؟ قلتلها أه وفيها أيه يعني... بيسيبني أخرج معاهم ويعدي عليا ياخدني من المكان اللي أنا فيه بعد ما يخلص شغله ونروح سوا... حسيتها مستغرباني كأني بقول لوغاريتمات

......................................................

واحدة تانية بأه سألتني ... هاتعملي ايه بعد ما تولدي هاتقعدي في البيت ولا هاتكملي في الشغل؟ قلتلها بصراحة مش عارفة ... أنا محتارة أوي ... صعب عليا أسيب شغلي لأني بحبه جداً وفي نفس الوقت أبني أكيد هايكون محتاجني ومش عارفة هاعرف أوفق بين الأثنين ولا لأ... فبيتهيألي أني هاخد 3 شهور أجازة بعد الولادة أشوف أيه النظام وبعدين أقرر أذا كنت هانزل الشغل تاني ولا لأ؟ قالتلي هو أحمد ممكن يسيبك تنزلي تاني... قلتلها أه وفيها أيه يعني؟ قالتلي فعلاً معاكي حق بعد ما تولدي المصاريف هاتكون كتير عليكوا وهاتكونوا محتاجين كل قرش... قلتلها لأ الحمدلله مرتب أحمد يكفينا وزيادة ولو هو سابني أنزل الشغل هايكون عشان أنا اخترت كدة مش عشان الفلوس ... ردت باستنكار غريب وقالت : يا سلااااااام
.......................................................

في ساعة الغدا في الشغل ... عزمت على واحد زميلي يدوق من الأكل بتاعي... عجبه أوي وقال لي تسلم ايدك ... قلتله بصراحة مش أنا اللي عاملاه... أحمد عملهولي لأني كنت تعبانة... ومش عايزة أقولكوا على نظرة الأستنكار اللي على وشه ... رد وقال لي تعبانة من ايه يعني... قلتله لأني كنت بنضف الشقة ولما خلصتها كنت تعبت وماقدرتش أعمل الأكل ... رد وقال لي والله أنتوا بتدلعوا ... أتغظت منه أوي... بأي حق يحكم عليا أني بتدلع ... رديت وقلت أولاً أنا مابتدلعش ... ثانياً أحمد اللي عرض أنه يساعدني أنا ماطلبتش منه... ثالثاً : وانت مالك زعلان ليه؟
............................................................
هو في ايه؟ هي الناس دي اللي غريبة ولا انا اللي غريبة؟؟ ... من ساعة ما كنت طفلة لحد دلوقتي وانا كل راجل كان ليه تأثير عليا (أبويا - عمي - جوزي) كان بيتصرف كدة.. ومش حاسة ان ده غريب في حاجة... كتير بقابل ازواج مابكونش راضية عن طريقة معاملتهم لزوجاتهم بس دول كانوا بالنسبة لي الأستثناء مش القاعدة ... لكن رد فعل الناس على أسلوب حياتي مع أحمد خلاني أحس أن أحمد هو اللي أستثناء... خلاني أقعد افكر في مواقفه التانية معايا اللي الناس ماتعرفهاش وماشفتهاش واللي أنا كنت باخدها على أنها أمر مسلم بيه وطبيعي أنه يعمل كدة وأعيد نظر فيها واعرف انها مش مفروض تتاخد على أنها أمر مسلم بيه ... المفروض تتقدر ويتشكر عليها واسأل نفسي أذا كنت بديله نص اللي هو بيديهولي
........................................................

أحمد يا حبيبي ... ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش أبداً من حبك وحنيتك عليا يا أبو ابني

Thursday, March 19, 2009

الويك إند بتاعي :(

قبل ما أتجوز كانوا يومين الويك إند دول أحلى يومين في الأسبوع ... بعمل فيهم أكتر حاجات بحبها .... اكل وانام وأتفرج على التليفزيون :)
كانت أيام جميلة والله ... وماما حبيبتي كانت مدلعاني آخر حاجة

بعد الجواز أنا واحمد بنحاول نعمل كل حاجة يوم الجمعة عشان نقعد مع بعض يوم السبت .. يعني بحاول أعمل شوية من شغل البيت ونروح نزور مامته ومامتي عشان يوم السبت يبقى فاضي لينا ... بس برضه مش بيبقى فاضي

يا أما أحمد عنده شغل يعمله من البيت ... يا أما العربية فيها حاجة وعايزة تتصلح ... يا أما فرح حد من أصحابه ... يا أما عندنا ميعاد الدكتور

نفسي أقعد يوم واحد بس في الأسبوع من غير ما أعمل حاجة ... من غير ما ازور حد ولا حد يزورني .... من غير ما يكون ورايا غير الأكل والنوم والفرجة على التليفزيون ... يوم واحد بس في الأسبوع مش كتير ... دي حاجة لازم يضيفوها لوثيقة حقوق الأنسان

Tuesday, February 24, 2009

لرضوى




كلام كتير اوي كنت عايزة أقولهولك وماعرفتش ...


سامحيني عشان ماقدرتش أكون صاحبتك صح .. ماعرفتش أقول الكلام اللي المفروض يتقال.. ماعرفتش أقول اي كلام




حسيت بسخافة كل الكلام اللي ممكن أقوله ... كل ما أبتدي أقول حاجة احس انها تافهة وماتستحقش تتقال وأن الموقف أكبر وأعظم من أني أجرحه بأي كلام




كان نفسي أقولك أنا حاسة بيكي .. لكن كنت هاكون كدابة .. لأني عمري ما كنت مكانك عشان أحس بيكي ...




لكن أنا جربت يعني أيه حد غالي عليا يموت .. عارفة قسوة الإحساس بأن كل حاجة خلصت ... ومافيش حاجة ممكن تصلح اللي حصل ... مافيش زرار Undo




عارفة الصرخة اللي بتبقى مكتومة جوايا لما الناس تقولي شدي حيلك أو تقولي ده إبتلاء من ربنا واصبري ... بكون عايزة أقولهم أخرسوا ... أنا عارفة كل ده مش مستنية حد يقولوا ... كلكوا بتقولوا كدة لكن لو أتحطيتوا مكاني ماحدش هايفكر كدة.. كلكم جايين تقضوا واجب وهاتمشوا وتنسوني وتنسوا مصيبتي ... عشان كدة ماقولتلكيش ولا كلمة من دي ....








عارفة الألم لما حد بعد فترة يسألني "وانتي عاملة أيه دلوقتي؟" واكدب وارد "أحسن الحمدلله" عشان أنا عارفة أن هو ده الرد اللي هو عايز يسمعه وعشان ماسمعش تاني كلام من نوعية أصبري.. أدعيله .. هتقابليه في الجنة... علشان كدة عمري ما سألتك انتي عاملة ايه دلوقتي...






لما خرجت معاكي آخر مرة ... لقيت نفسي ساكتة ومش لاقية حاجة أقولها .. مع أن أنا وانتي عمرنا ماكنا بنسكت .. وكل مناقشة بينا كانت أجمل من اللي قبلها ... والجملة اللي دايما بنهي بيها أي كلام معاكي هي "وجهة نظر برضة" عشان انتي كنتي دايماً بتخليني أشوف جانب تاني من أي موضوع ماكنتش شايفاه






وكنت خايفة تفتكري سكوتي عدم أهتمام أو عدم أحساس بيكي ... ومالقتش طريقة تانية أقولك بيها أني حاسة بيكي وبفكر فيكي وبدعيلك كل يوم ... ولا أني أخدك في حضني واطبطب عليكي... غير أني أكتبلك البوست ده وأقولك سامحيني لو كنت قصرت في حقك ..

Monday, February 23, 2009

عدنا :)

ياااااااااه ، بقالي كتير أوي ماكتبتش مع أن كان فيه حاجات كتير أوي تتكتب

من يوم ما أتجوزت والحياة عاملة زي قطر بيجري بسرعة ومش لاحقة آخد نفسي



بس خلاص الدنيا الحمدلله أستقرت واتعودت على شكل الحياة كدة ، وعاجبني أوي شكل الحياة كدة



هارجع تاني قريب عشان أكتب حاجة من الحاجات الكتير اللي كان نفسي أكتبها



سلام دلوقتي