لست بهذه القوة التي كنت أتخيلها .... ولا بالنضج الذي كنت أظنه
الحق أني أضعف مما كنت أظن
................................
"عاملوا الناس على قدر عقولهم" - حديث شريف
لا أستطيع أن أعامل الناس على قدر عقولهم ... أنا أعامل الناس على قدر عقلي أنا ... وأذا تصرف أحدهم على قدر عقله تصرف لا يعجبني أو يمسني لا أستطيع أن أسامح أو أنسى ... أثور وأقيم الدنيا ولا أقعدها
وأندم بعد ذلك ... ,اشعر بالضعف
...................................
"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " - قرآن كريم
تذكرني واحدة من أقرب صديقاتي دائماً بهذه الآية.... أحاول أن أضعها دائماً أمامي لعلي أعمل بها .... لماذا العفو عن الناس بهذه الصعوبة ؟ لماذا لا يمكنني أن أغفر وأسامح؟ أستغرب من يقولون لي "ده ربنا بيسامح انتي مش هاتسامحي" ... أن الله يسامح لأنه الله القادر على كل شيء ... وهو قادر أن يغفر....أما أنا فلا أقدر .... أنا أضعف من هذا
.........................................................
إنما القوي من يمسك نفسه عند الغضب - حديث شريف
لست بقوية على الأطلاق.... عندما أغضب أرغب أن أكتسح الأخضر واليابس بغضبي .... وإن لم أستطع يظل الغضب مكبوتاً بقلبي وأشعر بناره تأكل في أعصابي .... وبدموعه تحرق عيناي
لا أريد هذا لنفسي .... أريد أن أكون أكثر هدوءاً وتسامحاً وصفاءاً ... أريد أن أكون هذه المرآة الصافية لزوجي ولأبني .... وكلما عجزت أن أكونها ... صرت أكثر غضباً وحنقاً ... دائرة مفرغة لا تنتهي من التفاهات التي تستهلك أيام غالية من العمر
..........................................................
يجب أن أعترف هنا أن من أكثر الناس اللذين رأيتهم بحياتي قوة وتوازناً بهذا المقياس هو أحمد ... لديه قدرة عجيبة على التحكم بأعصابه والغفران التام لمن أساء له .... قوته تشعرني أكثر بضعفي وقلة حيلتي ....
..........................................................
أشعر أحياناً باليأس ... وكل ما أرغب فيه هو أن أتوقف عن المحاولة ... وأخرج كل ما بداخلي من غضب نحو من أساء إلى حتى لو أدى هذا إلى جرح أعز الناس علي ... أفكر أحياناً أخرى بالأنتقام وأضع سيناريوهات لما يستطيع كيد النساء أن يفعل في مثل هذا الموقف ... وأفزع مما يصل إليه تفكيري ... ربما أنا شريرة لتفكيري بمثل هذه الأفكار لكني لست بهذا الشر لأنفذها ... فأشعر مرة أخرى بالعجز والضعف
....................................................
يارب ساعدني ... وقني شر نفسي .. وشر ما تحدثني به نفسي
.................................................
ولمن أساء إلي أقول "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" - قرآن كريم
وقد كنت معي فظاً غليظ القلب فانفضضت من حولك
الحق أني أضعف مما كنت أظن
................................
"عاملوا الناس على قدر عقولهم" - حديث شريف
لا أستطيع أن أعامل الناس على قدر عقولهم ... أنا أعامل الناس على قدر عقلي أنا ... وأذا تصرف أحدهم على قدر عقله تصرف لا يعجبني أو يمسني لا أستطيع أن أسامح أو أنسى ... أثور وأقيم الدنيا ولا أقعدها
وأندم بعد ذلك ... ,اشعر بالضعف
...................................
"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " - قرآن كريم
تذكرني واحدة من أقرب صديقاتي دائماً بهذه الآية.... أحاول أن أضعها دائماً أمامي لعلي أعمل بها .... لماذا العفو عن الناس بهذه الصعوبة ؟ لماذا لا يمكنني أن أغفر وأسامح؟ أستغرب من يقولون لي "ده ربنا بيسامح انتي مش هاتسامحي" ... أن الله يسامح لأنه الله القادر على كل شيء ... وهو قادر أن يغفر....أما أنا فلا أقدر .... أنا أضعف من هذا
.........................................................
إنما القوي من يمسك نفسه عند الغضب - حديث شريف
لست بقوية على الأطلاق.... عندما أغضب أرغب أن أكتسح الأخضر واليابس بغضبي .... وإن لم أستطع يظل الغضب مكبوتاً بقلبي وأشعر بناره تأكل في أعصابي .... وبدموعه تحرق عيناي
لا أريد هذا لنفسي .... أريد أن أكون أكثر هدوءاً وتسامحاً وصفاءاً ... أريد أن أكون هذه المرآة الصافية لزوجي ولأبني .... وكلما عجزت أن أكونها ... صرت أكثر غضباً وحنقاً ... دائرة مفرغة لا تنتهي من التفاهات التي تستهلك أيام غالية من العمر
..........................................................
يجب أن أعترف هنا أن من أكثر الناس اللذين رأيتهم بحياتي قوة وتوازناً بهذا المقياس هو أحمد ... لديه قدرة عجيبة على التحكم بأعصابه والغفران التام لمن أساء له .... قوته تشعرني أكثر بضعفي وقلة حيلتي ....
..........................................................
أشعر أحياناً باليأس ... وكل ما أرغب فيه هو أن أتوقف عن المحاولة ... وأخرج كل ما بداخلي من غضب نحو من أساء إلى حتى لو أدى هذا إلى جرح أعز الناس علي ... أفكر أحياناً أخرى بالأنتقام وأضع سيناريوهات لما يستطيع كيد النساء أن يفعل في مثل هذا الموقف ... وأفزع مما يصل إليه تفكيري ... ربما أنا شريرة لتفكيري بمثل هذه الأفكار لكني لست بهذا الشر لأنفذها ... فأشعر مرة أخرى بالعجز والضعف
....................................................
يارب ساعدني ... وقني شر نفسي .. وشر ما تحدثني به نفسي
.................................................
ولمن أساء إلي أقول "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" - قرآن كريم
وقد كنت معي فظاً غليظ القلب فانفضضت من حولك