Tuesday, October 7, 2008

مواقف




الموقف الأول


الزمان : باقي شهرين على ميعاد الفرح



المكان : وسط البلد



الحدث: البحث عن الستائر






الوقت بيجري وورانا مليون حاجة نعملها ونشتريها قبل ميعاد الفرح... كل يوم خروج ولف وشوبنج


انا عارفة أنت اد ايه مضغوط من ناحية الوقت والفلوس... وأد ايه تعبان وتقريبا مش بتنام من كتر الخروج كل يوم وشغلك في آخر الدنيا ... وأد ايه أعصابك تعبانة من السواقة كل يوم على الأقل 5 ساعات ومليون حاجة في مخك بتفكر فيها في نفس الوقت


ماشيين في الشارع أنا وأنت وأختي وأخوك .... لقيتك فجأة وقفت قدام محل ساعات وبتتفرج على الفاترينة.... أستغربت ... سألتك.. أنت عايز ساعة يا أحمد؟



قلتلي : عايز أشتري ساعة لبابا.... بعقلي القاصر أستغربتك أكتر ... أحنا مش في عيد الأب ولا ده عيد ميلاد والدك ... ده غير أننا في الوقت ده محتاجين كل جنية... لكن كتمت كل الأفكار دي جوايا وابتسمت لك وبدأت أدور معاك على ساعة لبابا.... لكن يظهر أنك قريت أفكاري ... لقيتك بتقولي "أصل بابا ساعته باظت وهو ما بيستغناش عنها ... وأنا سمعته بيطلب من عمي يديله واحدة من الساعات اللي عنده لأن عنده كتير وأنا مش عايزه يطلب حاجة من حد غيري"


وبدأنا ندور على الساعة ... فرجنا البياع على ساعات حلوة كتيروأسعارها معقولة لكن أنت كنت بتدور بمنتهى الحرص على حاجة تليق لوالدك مش أي ساعة والسلام ... ماكنتش راضي عن أي ساعة منهم وطلبت من البياع ماركة معينة تمنها ضعف اللي قدامنا 3 مرات لأنها نفس ماركة ساعة والدك القديمة وقلتلي "مش عايزة يحس أن ساعته الجديدة أقل من ساعته القديمة في حاجة"



ساعتها حسيت أن عقلي فعلاً قاصر.... قاصر عن فهم ان في حد ممكن يكون عنده كل العطاء ده .... أنك رغم ضغط الفلوس هاتشتري الساعة... وأنك رغم ضغط الوقت والأعصاب فكرت في والدك وأحتياجاته



قاصر عن فهم أن في حد على المستوى ده من عدم الأنانية ... مش بس بتشتريها وانت مضغوط ... لكن بتشتري أحسن وأغلى حاجة





الموقف التاني


الزمان : باقي شهر ونص على ميعاد الفرح


المكان : سيتي سنتر


الحدث: شوبنج لشيماء



طلبت منك أختك شيماء اننا ننزل معاها نجيب لبس جديد تروح بيه شغلها الجديد


ونزلنا ولفينا ... شيماء مش متعودة على النوع ده من اللبس... وكانت كتير بتستغرب الأسعار... لقيتك بتختارلها حاجات جميلة أوي وأنت فرحان بيها أوي كأنها بنتك مش أختك ... أدهشني صبرك عليها وهي بتلف وبتقيس... أنا متعودة على ده منك معايا... بس كنت فاكراك بتعمل كدة بس معايا..... ولقيتك بتقولي "أنا هاشتري الطقم ده لشيماء ... أنا عايزها تبان بشكل كويس في شغلها الجديد"



أنت أزاي كدة؟ أزاي قادر تراعي كل الناس دي كده؟ أزاي جميل كدة؟


حسيت ساعتها أني عشت 26 سنة لنفسي وأني عمري ما أديت من نفسي لحد !



الموقف الثالث


الزمان : باقي 5 أسابيع على ميعاد الفرح - العشر الأواخر من رمضان


المكان : الجراج



قلتلي وأحنا رايحين نجيب العربية من الجراج "أنا أديت التي شيرتين اللي اشتريناهم مع بعض لأسلام لأنه كان محتاج هدوم لما عديت عليه في الجامع"




إسلام أخوك متعود يعتكف آخر 10 أيام في الجامع ... وأنت عديت عليه بعد خروجة لينا مع بعض أشترينا فيها تي شيرتات جديدة ليك تلبسها في شهر العسل

أتضايقت منك جداً... لأني نقيت معاك التي شيرتات دي على ذوقي ... ولأننا شارينها لمناسبة خاصة ... بس كتمت ضيقي ونرفزتي لأن شيماء كانت معانا وقلت أستنى لما نكون لوحدنا عشان أعاتبك


بعد 10 دقايق أعصابي هديت وأبتديت أفكر .... أيه نوع الأنسان اللي يقدر بمنتهى السهولة يدي هدومه الجديدة لأي حد حتى لو كان أخوه ..


أنا بكسل أدي هدومي القديمة لحد محتاج


أتكسفت من نفسي ومن غضبي عليك ... ومع أني ماكنتش لسة عاتبتك ولا أتخانقت معاك ... لقيتني بمسك أيدك وانت سايق وببوسها.


الموقف الرابع


الزمان : باقي شهر على ميعاد الفرح


المكان : سيتي ستارز



نزلت أدور على جزمة لماما تحضر بيها فرحي :)

10 comments:

mostafa rayan said...

القوي فقط هوالذي يعطي

أُكتب بالرصاص said...

ربنا يهنيكم
ويجمع بينكم على خير

بس انا ملاحظ ان احمد مش بيكتب خالص في المدونة مع ان المدونة شرك بينكما
وشايف ان في واحد بس مستحوز على المدونة بوضع اليد

احنا جايين نهدي النفوس

Dalia w Ahmed said...

mostafa rayan:

معاك حق.. بس مش كل الناس بتفهم ده.. في ناس بتفتكره ضعف

Dalia w Ahmed said...

أُكتب بالرصاص

ربنا يكرمك :)
أحمد مايعرفش عنوان المدونة ومش هاوريهاله الا بعد الجواز ، عملاهاله هدية يعني :)

Mona Shereif said...

ماشاء الله
ربنا يجمعكم على خير يا حبيبتى يا رب
اجمل هدية تهديهاله بجد
عارفه الموضوع بتاع فرحك؟
سبحان الله العظيم كنت بفكر اكتب عنه
لانى نفسى فى فرح بشكل تانى عايزاه يبقى مش تقليدى
واحده واحده بدأت اقتنع بكلام محمد
اهم حاجه فعلا انى اكون معاه
ادعيلنا بقى ربنا يجمعنا على خير
وادعى لمحمد اوى .. والملك هيقولك ولكى بمثله يعنى هتدعى لأحمد كمان

المواقف اللى انتى حكيتى عليها دى حصلت لى بس مش نفس التفاصيل .. اهم حاجه انى اكتشفت انى متسرعه ولازم افكر الاول الف مره قبل ما اتكلم او ألوم زى موقف بوكيه الورد

ولما بكلمة واحده منه تبقى فوووووووووق وكلمة تانيه ..... الحمد لله
بجد هما نعمة جميلة اوى ربنا يقدرنا ونحافظ عليها
الف مبروك يا قمر وعقبالى انا كمان بقى لما نحدد معاد فرحنا

ربنا يهنيكم ويسعدكم دايما يارب

Rannon said...

هو لسة في حد كدة؟؟

بجد ربنا يخليهولك ويقدرك انك تحافظي عليه وعلى حبكم:)

Dalia w Ahmed said...

Sometimes
ميرسي على كلامك الجميل ودعواتك الأجمل ، ويارب يوفقك أنتي ومحمد وتححدوا ميعاد فرحكوا :)
ربنا يجمعكوا على خير

Dalia w Ahmed said...

Rannon

أنا برضه أخدت وقت كتير أوي عشان أصدق أن في حد كدة
ميرسي على دعواتك يا جميلة :)

77Math. said...

بجد بجد أسعدني كلامك

ربنا يديم المودة ويخليكم لبعض

تحياتي :)

Great wishes said...

حكاياتك دى اثرت فيا اوى , يارب يبارك فيه و يفضل مثل حلو على طول